|
|
|
|
مدينة الفيوم(العاصمة) |
|
|
مدينة الفيوم هى أكبر مدن المحافظة وعاصمتها. ولقد كانت تسمى "شيدت" (كيمان فارس حاليا) التي كانت مقرا لعبادة التمساح "سوبك"و تقع إلى الشمال قليلا من المدينة الحالية. ولقد ظلت "شدت"مركزا لعبادة التماسيح المقدسة خلال عصر الدولة الوسطى حيث تم تجفيف أجزاء كبيرة من البحيرة القديمة التى كانت تغطى الواحة عندئذ وذلك بهدف الاستصلاح الزراعي. ولقد عُرِِفَت المدينة باسم "كروكوديلوبوليس" أى مدينة التمساح خلال العصرين اليوناني والروماني. كما عرفت أيضا باسم "أرسينوي" في العصر البطلمي حيث تم تفكيك معبد الاله سوبك الموجود بالمدينة الذي بنى خلال عصر الدولة الوسطى لاستخدام احجار الجرانيت الاسوانى لبناء منشات اخرى. ولقد تبدلت المباني القديمة للمدينة بأخرى نتيجة لنموها خلال العصرين الروماني والقبطي حيث صارت مقراللأساقفة الأقباط. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
اضمحلت اثار "شدت" (كيمان فارس حاليا) خلال العصر الإسلامي وصارت أكواما من الحطام، إلا أنه قد تم التوسع في البناء حول ترعة "بحر يوسف" فتم على سبيل المثال: بناء المسجد المعلق،و قنطرة خواند أصلباي، و مسجد قايتباي، وقبة ضريح سيدي " على الروبي".
تقع مدينة الفيوم اليوم على ارتفاع 22 متر فوق مستوى سطح البحر على ضفتى بحر يوسف الذي يخترق منخفض الفيوم من الجزء الجنوبى الشرقى ويتفرع الى ثمان قنوات تغذى واحة الفيوم بالماء اللازم للمعيشة و الزراعة.ويبلغ عدد سكان مركز ومدينة الفيوم حاليا 851125 نسمة (إحصاء 2014م) على مساحة 1056 كم2 |
|
|
يقع مدخل مدينة الفيوم بميدان المسلة حيث تقف مسلة الملك سنوسرت الاول التى كانت توجد اصلاً بقرية ابجيج جنوب الفيوم و التي تم اقامتها منذ حوالي 4000 سنة.وتعتبر منطقة وسط مدينة الفيوم هى المركز التجارى للمحافظة حيث يوجد ميدان قارون على بحر يوسف وبه سواقي الفيوم الشهيرة و مبنى قصر ثقافة الفيوم بطابعه المعماري الفريد فهو تحفة هندسية مصممة على شكل هرم مقلوب.
تشهد مدينة الفيوم ازدهارا ونهضة تعليمية بالمراحل المختلفة (التعليم الجامعى وقبل الجامعى) وبها جامعة الفيوم التي تضم خمس عشر كليات ومعهدا ًتمثل صرحا علميا ومركزا بحثيا رائدا. |
|
|
|
|
|
يقع مدخل مدينة الفيوم بميدان المسلة حيث تقف مسلة الملك سنوسرت الاول التى كانت توجد اصلاً بقرية ابجيج جنوب الفيوم و التي تم اقامتها منذ حوالي 4000 سنة.وتعتبر منطقة وسط مدينة الفيوم هى المركز التجارى للمحافظة حيث يوجد ميدان قارون على بحر يوسف وبه سواقي الفيوم الشهيرة و مبنى قصر ثقافة الفيوم بطابعه المعماري الفريد فهو تحفة هندسية مصممة على شكل هرم مقلوب.
تشهد مدينة الفيوم ازدهارا ونهضة تعليمية بالمراحل المختلفة (التعليم الجامعى وقبل الجامعى) وبها جامعة الفيوم التي تضم خمس عشر كليات ومعهدا ًتمثل صرحا علميا ومركزا بحثيا رائدا. |
|
|
|
|
|
|
|
|
السواقى |
|
|
|
|
|
من يذكر الفيوم لا بد أن يذكر الـ سواقيها السبع ، حيث تنفرد عن باقي محافظات مصر باحتضانها سواقي عريقة ظهرت في العصر البطلمي، ولذلك استخدمت شعاراً للمحافظة . ويرجع ظهور هذا النوع من السواقي بالفيوم إلى طبيعتها الطوبوغرافية التي تختلف بها مناسيب الأرض إذ تنخفض في شمالها عن سطح البحر بحوالي 42 متراً، وترتفع عن سطحه بحوالي 26 متراً في جنوبها، وبذلك تدور عليها سواقي الهدير وطواحين المياه بقوة دفع المياه. وتعد السواقي من المعالم السياحية المميزة للمحافظة.
آلة ري
تنفرد الفيوم عن باقي محافظات مصر بوجود سواقي الهدير، وهى آلة ري قديمة تدور بقوة دفع المياه من الهدارات تم ابتكارها في العصر البطلمي (حوالي 300 ق.م.). وتعمل السواقي طوال العام وتصنع من خشب الشجر المحلى. وتستمد الفيوم شهرتها من سواقي الهدير التي ليس لها مثيل في كل بلدان العالم، فهي ليست مزارا سياحيا فحسب بل نموذجا للإبداع و الابتكار. .
هناك بمدينة الفيوم مجموعة من أربع سواقي و أخرى من سبع وهما الأشهر بين مائتي ساقية موزعة بمختلف أنحاء لمحافظة. وتدور السواقي ذاتيا بقوة دفع المياه وتستخدم في نقل المياه من منسوب أدنى إلى منسوب أعلى دون وجود أي آلات أو ماكينات معقده وتتميز بصوتها الشجي |
|
|
|
|
|
 |
 |
|
|
|
|
|
|