|
|
|
|
نبذة تاريخية
عن الفيوم |
|
|
الفيوم على مر العصور |
|
|
|
|
|
سميت الفيوم ( ميروير) أي البحر العظيم يوم كانت المياه تغمر كل منخفض ثم اطلق عليها
( شيدت) أي ارض البحيرة .
وفي العصر اليوناني الروماني أطلق عليها اسم ( كريكوديبوليس ) نسبة لوجود التماسيح بالمنطقة ثم أطلق عليها اسم ( أرسينوي ) نسبة لاخت وزوجة بطليموس .
ثم سميت ( بيوم ) التي تحورت الى ( فيوم ) وأضيف إليها أداة التعريف العربية بعد الفتح الاسلامي فأصبحت ( الفيوم ) , |
|
|
|
|
|
|
|
|
سميت الفيوم ( ميروير) أي البحر العظيم يوم كانت المياه تغمر كل منخفض ثم اطلق عليه
الفيوم في عهد الفراعنة : كتنت الفيوم جزءا من المقاطعة العشرين من مقاطعات الوجه القبلي وكانت عاصمتها اهناسيا وعندما زادت المساحة المستصلحة بها أصبح اسمها (برسوبك)أي بيت التمساح لكثرة وجود التماسيح بها والتي كانت منتشرة بالمنطقة .
الفيوم في عهد الاسرة 12 ( 1891-1778) ق.م : شهدت الفيوم ازهى عصورها خلال هذه الفترة حيث جفت بعض الاجزاء من البحيرة واهتم الملك امنمحات بالزراعة وأصلح مجرى بحر يوسف وأقام هرمها بهوارة وبنى قصر اللابرنت وتماثيل له ولزوجته في بيهمو . الفيوم بعد عهد الاسرة 12 :
تعرضت الفيوم بعد الاسرة 12 لحرب الهكسوس التي استمرت فيها ما بين (1675- 1570ق.م) وانتابت الفيوم حالة من التأخر نتج عنها انتهاء مخزون المائي للفيوم , ثم وقعت مصر فريسة لغزو قمبيز سنة 525 ق.م ثم اليونانيين بقيادة الاسكندر سنة 332 ق.م حتى نهاية العصر البطلمي .
الفيوم في عهد اليونان : نالت الفيوم في عهد البطالمة عناية كبيرة من النواحي الاقتصادية والزراعية والصناعية ونجحت زراعة الزيتون والفاكهة وانتجت أنواعا من النسيج وورق البردي وأطلق على الاقليم (ارسينوي) نسبة لاخت بطليموس....الا ان الاحوال قد تدهورت في نهاية هذا العصر لتعالي البطالمة على الشعب وفرض الضرائب وتدهور الاخلاق .
الفيوم في العصر الرومانى / القبطي : أحب الرومان في الفيوم خصوبة ارضها فأقاموا عليها مدناً رومانية لا تزال أثارها باقية حتى الان واطلق على الفيوم في هذا العصر اسم مدينة ( كريكودبيوليس ) ولا تزال في الفيوم أثار لبعض الاديرة والكهوف القديمة التي لجأ إليها المسيحيون الاوائل هربا من التعسف الروماني .
الفيوم في العصر الاسلامي : فتحت الفيوم بعد فتح مصر بعام حيث اصبحت جزءا من الولاية العربية وتحور اسمها الى الفيوم في ذلك العصر .
الفيوم في عهد الخلافة العباسية : زاد اختلاط الفيوميين بالعرب في عهد المعتصم ودخلو الاسلام بنفوس راضية .
الفيوم في عهد الفاطميين : كانت الفيوم مركزاً لصناعة الزجاج وأصابها التاخر في عهد الحاكم بأمر الله وشهدت عدة إصلاحات في عهد السلطان نجم الدين ايوب و صلاح الدين الايوبي ويلاحظ أن الايوبيين إستكثروا من إستعمال المماليك والاتراك الذين استقروا بالفيوم وشيدت في عهدهم الكثير من المساجد والكنائس .
الفيوم في عهد المماليك 1250 - 1517 : لم تكت للماليك نهضة ظاهرة بالفيوم وتركزت عنايتهم على جمع الضرائب وتقوية القناطر والجسور ومن اهم اثارهم مسجد ( قايتباي ) .
الفيوم في عهد الاتراك العثمانيين : كانت اراضي الفيوم ملكا للسلطان وقد ساد هذا العصر إهمال لشئون الري وكان المجتمع الفيومي مقسما الى أقسام إدارية يحكم كل منها كاشف وهو نائب حاكم الاقليم , كما كان مجتمع الفيوم مقسما الى طائفتين (أرستقراطية حاكمة وغالبية كادحة ) ولم تنل الفيوم منذ حكمت مصر اسرة محمد علي سنة 1895 اهتماما كبيرا وكانت تبعيتها الادارية ضمن إقليم مصر الوسطى ( بني سويف – إلمنيا ) وعاصمتها (الفشن) كما كانت منضمة مع بني سويف حتى إنفصلت عنها سنة 1896 . واهم ما تميزت به الفيوم خلال القرن 19 هو ظهور صناعة المنسوجات الصوفية والقطنية والاسلحة والبارود وكثرت مضارب الأرز ومحالج القطن وأقيم عدد من المستشفيات وتم توليد الكهرباء من مساقط العزب سنة 1926 وأقيمت محطتان لتنقية مياه الشرب. |
|
|
|
|
|
|
|
|
 |
|
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
 |