الحرفة:
صناعة الفخار
الفخار له تاريخ طويل فى الفيوم، إذ ظهر لأول مرة منذ أيام الفراعنة. كانت قرية أبو بلاس مركزًا مهمًا لتاريخ الفخار في الفيوم وبما أنها تقع على طريق القوافل الذي يربط وادي الريان بوادي النطرون جنوبًا وغيرها من المواقع شمالاً، فكانت أبو بلاس محطة رئيسية، حيث تتوقف القوافل لتأخذ قسطًا من الراحة. وتعود الأواني المتناثرة حول هذه المنطقة وهي تتكون أساسًا من حطام القوارير إلى العصر الروماني، غير أنه استمر فن الفخار في تاريخ الفيوم وله الآن مركزان كبيران لصناعة الأوانى وهما النزلة وتونس.
اماكن تواجدها:
قرى ( النزلة - تونس - كوم اوشيم )
..
الحرفة:
صناعة الخزف بقرية تونس
وقد بدأت هذه الصناعة عام 1970 عندما جاءت فنانة الخزف السويسرية ايفيلين بوريت التي اقامت بالقرية وعملت بها بعد اكتشافها ما بطبيعة اطفال المنطقة عندما يرعون ابقارهم المصنوعة على هيئة ألعاب من الطين على هيئة حيوانات و طيور يظهر فيها الجمال الطبيعى و الفن الاصيل و لهذا قررت ان تنشئ مركز لهؤلاء الاطفال لتدريبهم على الحرف الفخارية ودعم موهبتهم وقراتهم على الابتكار ويضم مركز تدريب الفخاريين الذي تم تنشاؤه من مباني من الحجر الطيني ذات قباب ولكل طالب بالمركز مكان للعمل وعجلة لتدوير الطين وافران حرق للخزف واماكن للعرض . ونظرا لإقامة الفنانة اكثر من 40 عاما بالقرية فقد جزبت عدد من الفنانيين المقيمين بالقاهرة والذين يعملون ابحاث عن الحياة الريفية في عطلات الاسبوع .
اماكن تواجدها:
قرية تونس
..
الحرفة:
صناعة السلال و منتجات النخيل
قام النخيل بدور مهم في حياة مزارعي الفيوم منذ فجر التاريخ، فيسميه البعض "شجرة الحياة" نظرًا لإمكانية استخدامها بطرق متنوعة ولصنع كثير من المنتجات. وتمتد الأراضي المزروعة بالنخيل بالفيوم على مسافة 7.500 فدان وهي تحتوي على ما يقرب من 1.7 مليون نخلة تنتشر في معظم قرى الفيوم ولا سيما في أطسا وأبشواي وسنورس. وخلال حياة النخيل الطويلة، يقلمه المزارعون ليساعدوه على النمو، كما يُستخدم الحصاد الناتج عن عملية التقليم هذه في صناعة السلال. تصنع نساء الفيوم في بيوتهن هذه السلال باستخدام القش وأوراق النخيل وهي تأخذ أشكالاً متنوعة للغاية، إذ تنتج سلال كبيرة تستخدم للاحتواء على الملابس وأخرى أنيقة توضع فيها مجوهرات صغيرة. إن هذه التقنية لصناعة السلال معروفة بالفيوم منذ العصر الحجري الجديد قبل حكم الفراعنة بكثير وتعتبر قريتا الاعلام والكعابي مركزين لصناعة السلال التقليدية الشهيرة بالفيوم.
اماكن تواجدها:
قرى الاعلام و الكعابى
..
الحرفة:
صناعة السجاد
عُرف تصنيع المنسوجات فى الفيوم منذ 5000 سنة قبل الميلاد. تتنوع الأدوات بين آلات معقدة جدًا وأنوال يدوية بسيطة جدًا، كما أنه ثمة ثلاثة أنواع من الأقمشة، الأول منها هو الألياف الطبيعيه المأخوذة من النباتات والحيوانات مثل الألياف التي تتخذ من الكتان والقنب والجوتة بالإضافة إلى ألياف أخرى مأخوذة من الحيوانات مثل الصوف وشعر الإبل والماعز والأرانب. أما النوع الثاني من الأقمشة، فهو الألياف الصناعية مثل الحرير النحاسى والحرير الصناعي، بينما يشمل النوع الثالث الألياف المصنوعة من مزج الألياف الطبيعية والألياف الصناعية. إن الأدوات اليدوية المستخدمة لصناعة السجاد والحصير والكليم التقليدية تُستعمل بشكل رئيسي فى أرياف الفيوم. وتعتبر صناعة الكليم والسجاد وكذلك الحصير حرفاً تقليدية ترتكز على أنوال بسيطة وهذا شيء شعبي فى كثير من قرى الفيوم مثل دسيا والسنباط وفيديمين وتطون .
اماكن تواجدها:
قرية دسيا
..
الحرفة:
صناعة قوارب التجديف
تعد كحك أحد الأماكن المعروفة من حيث صناعة المراكب الصغيرة التي يتراوح طولها بين 8 و10 أمتار. لا تشارك في هذا النشاط سوى ثلاث عائلات من القرية، غير أنهم يعانون من عدم الطلب على منتجاتهم بسبب ضعف إنتاج الأسماك من بحيرة قارون في العقد الأخير. وفي هذا الصدد، يشكو العديد من الصيادين من نقص التمويل من تعاونيات الصيادين في كحك. يستغرق صنع كل مركب من شهر إلى شهرين وتستخدم في ذلك أخشاب من شجر التوت. ويتكلف هذا النوع من الخشب حوالى 600 جنيه للطن الواحد، علمًا بأن صنع مركب يبلغ طوله ثمانية أمتار يحتاج إلى 2 طن من الخشب تقريبًا. وتعتبر بنى سويف, التي تبعد حوالى 85 كيلوكترًا من الفيوم و135 كيلومترًا من المنيا، السوق الرئيسية لهذه الموارد الخشبية .
اماكن تواجدها:
قرية كحك
..
الحرفة:
صناعة الدوبارة من نبات الكتان
تشتهر قرية "جرفس" بصناعتها للدوبارة من نباتات الكتان. إن هذه الحرفة مهددة بالاختفاء بسبب زيادة أسعار هذه النباتات وقلة المسيطرين على تجارة الكتان. إن المطلوب ليس سوى أدوات بسيطة يمكن صنعها خصوصًا داخل بيوت الناس وتتكون هذه الأدوات من إطار خشبى وثلاثة مسامير طويلة مثبتة فى أحد الجدران، غير أنه لا يستطيع سوى اثنان من أفراد الأسرة المشاركة فى صنع هذه الحبال.
اماكن تواجدها:
قرية جرفس
..
الحرفة:
تصنيع شبكات الصيد
يصنع كثير من صيادي الأسماك بكحك الشبكات التي يحتاجون إليها بأنفسهم وتشاركهم في ذلك النساء والأطفال فى بيوتهم. إنهم يحصلون على الخامات والألياف من القاهرة أو الفيوم
اماكن تواجدها:
كحك
..