Venus

المعالم السياحية بمحافظة الفيوم  
قرية تونس
إلى عهد قريب كانت تونس قرية مجهولة تطل على الساحل الجنوبي الغربي لبحيرة يسكنها الصيادون. ورغم أنها تبدو – للوهلة الأولى كغيرها من آلاف القرى المصرية ، إلا أن لها سحرها الخاص فهي مكان صغير يحتل ربوة خضراء في تقابل الواجهة المائية لبحيرة قارون وتزينها في الخلفية الصحراء المتراميه. فهي مكان ينعم بالطبيعة الخلابة و السلام. في أواخر ستينيات القرن الماضي ، زارت الخزافة السويسرية إيفيلين بوريه الفيوم برفقة أصدقائها من المصريين و ما أن رات تونس حتى أحبتها من النظرة الأولى و قررت بناء منزلها الخاص هناك مستلهمة أحد التصاميم المعمارية للمهندس حسن فتحي. شيخ المعماريين المصريين المعاصرين. عندما بدأت إيفيلين أعمال الخزف في ورشتها الخاصة ببيتها ، أخذ بعض أطفال و شباب القرية التجمع حولها بدافع الفضول و المشاهدة في بادئ الأمر . إلا أن الخزافة لاحظت وجود مواهب فطرية لدى بعض الأطفال ممن اعتادوا اللعب بالطين و صناعة لعب على هيئة حيوانات وطيور مستمدة من البيئة، فبدأت في تشجيعهم للتعبير عن مواهبه. ولقد شجعها ذلك فيما بعد على تأسيس مدرسة بالقرية لتعليم فنون الخزف ولقد بنت هذه المدرسة تقريبا بنفس الطراز المعماري المستوحى من أعمال حسن فتحي. يمثل تلاميذ إيفيلين – أو السيدة السويسرية كما يحب أن يسميها البعض – جيلا جديدا من الخزافين ، لكل منهم ورشته الخاصة و أعماله الفنية المستقلة و معارضه االخاصة على المستويين المصري و الدولي. مما جعل القرية محط أنظار المثقفين و الفنانين المصريين و الأجانب متاثرا بسحر القرية وجمالها ، بنى الفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتير محمد عبلة منزله الخاص متضمنا الاستوديو الذي يعمل به في تونس كمت أنشأ – بالتعون مع أصدقائه الفنانين- مركزا للفنون و متحفا للكاريكاتير يهدف إلى عرض وتوثيق هذا الفن منذ ظهوره مع بدايات القرن العشرين . شيئا فشيئا أصبحت تونس محط أنظار المثقفين و الفنانين المصريين والأجانب وتحولت إلى مركز معروف لفن الخزف الحديث و متحف مفتوح لنمط البناء البيئة ومقصدا سياحيا هاما. فعلاوة على مدرسة تعليم الخزف ، تضم تونس ورش الخزافين و عددا من النزل البيئية و المقاهي و مركز الفنون و متحف الكاريكاتير ومدرسة لتعليم ركوب الخيل ، وبها أيضا مرشدون محليون لمراقبة الطيور و بعض أنشطة السفاري. يقام بالقرية سنويا مهرجان تونس للخزف برعاية محافظة الفيوم متمثلة في الادارة العامة لتنشيط السياحة بالفيوم حيث يدعى إليه الفنانون والمثقفون و الإعلاميون من المصريين و الأجانب . ربما لم تدرك إيفيلين – عندما قررت بناء بيتها في تونس منذ حوالي نصف قرن – أنها بذلك ستغير من مستقبل القرية من من مكان مجهول ما هي عليه اليوم.
السواقى
وضعت سواقى الفيوم المحافظة على الخريطة السياحية، وهى المحافظة الوحيدة المميزة بالسواقى وكانت تنافس العديد من المواقع السياحية، وأشهرها بحيرة قارون، ووادى الحيتان، والشلالات. وتعتبر الفيوم المحافظة الوحيدة في مصر التي كان ينتشر بها هذا النوع من السواقى، بالإضافة إلى دورها في نشر الزراعة بالمحافظة، التي احتفظت بتلك الأداة القديمة حتى بعد ظهور وسائل الرى الحديثة، وأصبحت الساقية جزءًا من نسيجها حتى صارت شعارًا للمحافظة السواقى هي أيقونة المحافظة وموجودة على الشعار الخاص بالمحافظة، وهى من أدوات الرى التراثية ولا يوجد مثيل لها في مصر،. تم ابتكار السواقى منذ 2300 سنة في العصر البطلمى، بعد اتجاه المصرى القديم إلى الزراعة في الفيوم، حيث تعتبر المحافظة الوحيدة المنخفضة، ولحاجة الفلاح القديم إلى رى الأرض من منسوب أدنى إلى منسوب أعلى، كان عليه أن يفكر في وسيلة لرفع الماء إلى الأرض الزراعية، فاستغل البطالمة شلالات بحر يوسف، المصدر الرئيسى للمياه في الفيوم، واستغل البطالمة هذه الشلالات في دفع سواقى الهدير، التي صنعت بأقطار مختلفة، حسب ارتفاع الأرض، لتجلب المياه من أسفل إلى أعلى بفعل قوة الدفع، دون حاجة إلى الاستعانة بالثيران، كما كان متبعًا في تلك الفترة، لتشغيل السواقى، ولعب انحدار الأرض دورًا كبيرًا في صناعة شلالات طبيعية من المياه، مختلفة الارتفاعات. و يوجد بالمحافظة حوالى 200 ساقيه اشهرهم واكبرهم فى قرية البسيونية التى يصل قطرها إلى 8 أمتار. أهالى البسيونية يحتفلون كل 7 سنوات بتغيير جسم الساقية الخشبى الذى يسمى التابوت حيث يتجمع جميع أهالى القرية من الفئات العمرية المختلفة ويشهد هذا الحدث فى احتفالية كبيرة.
المسلة
أقيمت مسلة ضخمة من الحجر الجرانيت الوردى تكريمًا لسنوسرت الأول في أبجيج أحد ملوك الأسرة الثانية عشر ويبلغ ارتفاعها حوالى 13 متر تقريباً تتميز بأنها تختلف في شكلها عن المسلات الاخرى فقمتها ليست هرمية الشكل بل تستدير من الأمام الى الخلف فتبدو كأنها لوحة مستطيلة وبها ثقب يبدو أنه كان يثبت به اما تاج أو تمثال اله أو رمز معين ويتضمن سطحها الخارجي بعض النقوش التي تصور الملك في عدة مناظر . وتم اكتشافها على الأرض في جزأين خلال القرن الثامن عشر، ثم بنيت وأقيمت من جديد في مدينة الفيوم واشهر ميدان وهو ميدان المسلة
ضريح على الروبى
يقع مسجد وضريح الروبى بمنطقة الصوفى بمدينة الفيوم بجوار كوبرى المطافى بالقرب من جامع خوند اصلباي إن المنطقة عبارة عن مسجد وضريح وقبة بناهم السلطان برقوق، اعترافا منه بجميل الشيخ على الروبى رحمه الله عليه والذى يتصل نسبه بالعباس ابن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد بشر السلطان برقوق عندما كان أميرا انه سيصبح سلطانا وبالفعل أصبح كذلك، فقرر بناء المسجد للشيخ على الروبى سنة 784 هـ اعترافا بجميله وحتى يجتمع فيه بمحبى العلم ومحبى الشيخ، وعندما توفى الشيخ على الروبى علم 785 هـ تم عمل الضريح الذى دفن فيه. أن المسجد الذى بناه السلطان اندثر حاليا وأنشأ مكانه المسجد الحالى، أما القبة والضريح والمئذنة فظلوا كما هما وتم تجديدهما فى العصر العثمانى، والقبة والضريح مثل معظم القباب والأضرحة فى مصر فى هذه الفترة، حيث أن تصميمها عبارة عن جزء مربع ثم جزء مثمن ثم جزء مستدير ثم قبة وبها سارى من النحاس والمئذنة بنيت فى العصر المملوكى وجددت فى العصر العثمانى وبنفس النمط والقبة بها فتحات من الداخل للتهوية والإضاءة. . وتمتاز خوذة القبه بأنها مزينه بالثقوب المغشاء بالزجاج وقد اتبع هذا الاسلوب في زخرفه القباب منذ العصر الفاطمي في قبة قوص وما بعده الى جانب منبر صنعه الأمير أحمد كتخدا وصف الضريح من الخارج له 4 واجهات 3 منها ملاصقة لمنازل مجاورة، أما الواجهة الرابعة وهى الجنوبية الشرقيه بها بابان يؤديان إلى داخل الضريح ولايوجد بالضريح محراب مجوف نظرا لضيق المساحة كما ان الضريح ليس مكان للصلاه والضريح كان ملحق بمسجد الروبى ولذا اكتفى المعمارى بتحديد القبله بواسطة محراب رمزى صغير من الجص. و مئذنة المسجد مجاورة للطرف الجنوبى للضريح وهى عثمانية العهد مملوكية الطراز الضريح نال الكثير من الاهتمام فى الترميم
المسجد المعلق
على ضفاف بحر يوسف بمدينة الفيوم يقع المسجد المعلق، والذى يُعد من الأبنية الأثرية التى يرجع تاريخها إلى أوائل العصر العثمانى عام 1560، شيده الأمير سليمان بن حاتم، حاكم إقليمى الفيوم والبهنساوية، وسمى بـالمعلق لكونه مبنيا فوق هضبة مرتفعة عن الأرض تصل إليها من ناحية بحر يوسف بعدة درج، ويحظى الجامع المُعلق باهتمام خاص نظراً لأهميته التاريخية، ويشبه من حيث التخطيط والزخارف، مساجد المماليك الجراكسة. يعد المسجد المعلق بمدينة الفيوم، من أهم المعالم الأثرية الإسلامية بالمحافظة حيث يرجع تاريخه إلى ما يزيد على 400 سنة، فمن النظرة الأولى تشعر بأنه مسجد من طراز رفيع يمثل عبق التاريخ، و روحانيات تمس القلوب، ويظهر ذلك فى النقوش المحفورة على واجهته وجدرانه، وشكله المميز، وتصميمه المعمارى الفريد الذى جعله لا يشبه أثرا آخر بمحافظة الفيوم. ويقع الجامع المعلق فى حى الشيخ سالم، ويتكون الجامع من صحن مكشوف تحيط به 4 أروقة، أكبرها رواق القبلة، ويتوسط جدار القبلة محراب على هيئة نصف دائرة ممتد إلى أعلى، ويتكون من 7 مداميك ارتفاع 35 سنتيمترًا، والمدماك السابع من أعلى عليه شريط كتابى بأيات قرآنية، كما يحتوى الجامع على 26 نافذة، وتوجد فوق كل نافذتين نافذة صغيرة دائرية للضوء، إلى جانب وجود شبابيك كبيرة للتهوية، كما تحتوى الواجهة الأمامية للمسجد الباب الأمامى، على 8 منافذ صغيرة للإضاءة، وكل اثنين تعلوهما نافذة صغيرة دائرية ، وهى للإضاءة أيضا، ويقدر ارتفاع النافذة الواحدة بنحو 125سنتميترًا، وعرضها بنحو 45 سنتميترًا. ويقع المدخل الرئيسى بالواجهة الشمالية للجامع، وبالمدخل سلم، ويبلغ طول الواجهة الشمالية 22.40 متر، كما يوجد بأسفلها حوانيت، بكل حانوت عتب مسطح ذات أسقف أسطوانية لتحمل البناء، وهى من الأحجار، وذات أبواب خشبية، كما يعلو كل حانوت شباك مستطيل به مصفات حديدية، ويعلق عليه من الداخل مصرعات خشبية، ويوجد فوق كل شباك متدلية بسيطة فيما عدا الشباك الثالث، كما يضم 4 أروقة؛ الأول به القبلة والمنبر، والثانى به الباب الأمامى وشبابيك التهوية، والثالث به الباب الخلفى، والرابع يوجد به مصلى للنساء.
مسجد قايتباى
انشأ في عهد خوند اصلباي زوجة السلطان قايتباي بعد وفاته وفي سلطنة ابنه السلطان محمد وتحت اشراف الشيخ عبد القادر الشطوطي ويعتبر جامع خوند أصلباى الشهير بمسجد قايتباى بمحافظة الفيوم من أشهر معالم الآثار الإسلامية بالمحافظة وهو من المقاصد السياحية لراغبى زيارة الآثار الإسلامية بالمحافظة، حيث إنه أنشئ بطراز معمارى فريد، وفى موقع هام بمدينة الفيوم، وبه نقوش وزخرفة معمارية فريدة لا شبيه لها بباقى مساجد المحافظة. يقع فى شمال غرب مدينة الفيوم، بالقرب من شارع سوق الصوفى ويحط به مجموعة من المنازل أن موقع الجامع قديماً كان يقع نصفه الشمالى الغربى على بحر يوسف فوق قنطرة بفتحتين والنصف الآخر فوق الأرض وفى سنة 1887 م حدث تصدع لهذا الجامع وفى سنة 1893 إنهار نصفه المقام على القنطرة نتيجة لفيضان قوي والنصف الاخر تصدع لكنه تم الحفاظ عليه بواسطة لجنة حفظ الآثار العربية وأصبحت مساحته مقصورة على الجزء المبنى على الأرض وهي المساحة الحالية تخطيط المسجد على غرار المساجد الجامعة يتكون من صحن اوسط يحيط به 4 أروقة أكبرها رواق القبلة يوجد بجدار القبلة حنيه المحراب القديم الذى انشى زمن سلطنه الناصر محمد بن قايتباى كما يضم الجدار كرسى مصحف وهو من عصر الإنشاء وهو مزخرف بشكل رائع وعن مئذنة الجامع فكان للجامع قديما مئذنة مبنية من الحجارة لم يبق منها إلان سوى سلم رشيق ويبدو انه تلك المئذنة كانت من النسب المعمارية لا تقل روعة عن ماذن القاهرة وخاصة مآذن عصر السلطان قايتباى .
السيليين
تعتبر منطقة عين السيليين السياحية بمحافظة الفيوم من أشهر مناطق الجذب السياحى بالفيوم، حيث تتمتع بالخضرة، والمدرجات الخضراء، وهدارات المياه والطاحونة القديمة، وينابيع الماء، كما تمتاز بفنادقها ومطاعمها وأسواق المنتجات لسياحية وقبل كل هذا وبعده جمال الطبيعة والهدوء المحبب والنقاء البيئى، ففيها حقًا الطبيعة تختلف لتكون ذات مذاق خاص مميز ومحبب. وتقع عين السيلين فى منطقة خضراء وافرة الأشجار فى قلب دلتا الفيوم، حيث حدائق الفاكهة والبساتين تحيط بالمدرجات التى تملأ المكان، وهى فى منتصف المسافة بين مدينة الفيوم التى تقع على مسافة 8 كم وبحيرة قارون التى تقع على مسافة 13 كم. تلك المنطقة السياحية الخضراء بمركز سنورس بالفيوم، والتي كانت قبل سنوات واحدة من أهم المزارات، ومقصد رحلات المدارس والجامعات طيلة عقود ماضية تربعت فيهاعلي عرش السياحة الداخلية. وكانت قبلة لمخرجي الأفلام والمسلسلات التليفزيونية، بفضل طبيعتها الخلابة وهوائها النقي الطبيعي، وهدّارات المياه والطاحونة القديمة التى كانت تطحن الحبوب، وينابيع الماء، والأسواق، فقد تبدل كل ذلك الجمال عقب زلزال 1992. إن عين السليين بدأت في التدفق منذ الثلاثينيات فأضافت إلى الفيوم مقصدا سياحيا رائعا، وتدفقت أيضا عين الشاعر في السبعينيات لتضيف إلى المنطقة عمقا واتساعا، وأقيم على الترعة المطلة على المجري كوبري يصلها بالسيلين، مما أضفى جمالا على المنطقة. وكانت المياه الصحية تتدفق من عيونها الكبريتية الأربعة، وتؤكد ذلك اللافتة الرخامية التي لا تزال باقية وتحمل تأكيدا من أحد المعامل في سويسرا، وتشهد بأنها صالحة للشرب من الناحيتين الكيميائية والبكتريولوجية. ولكن المشكلة الكبرى التي واجهت عين السيليين توقف العيون الكبريتية عن الضخ تمامًا، يرجع ذلك إلى تأثير الزلزال الذي كان مركزه شمال الفيوم عام 1992، والبعض الآخر يرى أن تحويل الأراضي الزراعية التي كانت مياهها الجوفية مصدرًا لتغذية العيون إلى مبان
هرم هوارة
بني هرم هوارة باستخدام طوب مجفف تحت الشمس مصنوع من طين النيل بالإضافة إلى القش. وعند بنائه، كان مكسوًا من الخارج بالحجر الجيري يبلغ ارتفاع الهرم حوالي 58م وطول كل ضلع من اضلاعه حوالي 100م . أما المدخل، فكان على الجانب الجنوبي ويؤدي إلى شبكة معقدة من الفتحات التي تصل إلى حجرة الدفن، غير أن هذا المدخل مغلق الآن. قصر اللابرنت: إلحاقاً بالجانب الجنوبي للهرم كان المعبد الجنازي الكبير لأمنمحات، الذي لم يبق منه سوى منطقة كبيرة تغطيها شظايا من الحجارة والجرانيت الرقيق وأعمدة من الحجر الجيري. ومن المرجح أن يكون هذا المبنى اللابرنت الشهير الذي تحدث عنه المسافرون بإعجاب غير محدود ، قد ذكر سترابو أن طول هذا المبنى حوالي 200م ويتكون من طابقين وأن عدد غرفع بلغ 1500 غرفة . وقد عثر بأطلال هذا المبنى على تمثال رائع للملك امنمحات الثالث الموجود بالمتحف المصري. هرم الأميرة نفروبتاح: اكتشفت مصلحة الاثارعام 1956 جنوب شرق الهرم على مقبرة الأميرة نفرو بتاح بقايا هرم صغير يحتوي على جسم الأميرة نفروبتاح، ابنة الملك أمنمحات الثالث، وعثر بها على تابوت كبير من الرانيت الوردي وبعض الواني الفضية ومجموعة رائعة من الحلى المصنوعة من الذهب والأحجار نصف الكريمة والمحفوظة حاليا بالمتحف المصري. وقد عثر على بعد 500م شمال شرق الهرم على جبانة للتماسيح المحنطة والتي ترمز للاله سوبك اله المنطقة ومن اهم ما عثر عليه بهذه الجبانة الصور الشخصية التتي كانت ترسم وتلون ثم توضع على وجوه المومياوات والمعروفة باسم صور الفيوم او وجوه الفيوم والتي تؤرخ للعصرين اليوناني والروماني

aa