Venus

     
Main Image

Item 1 of 1
 
 نبذة عن مدينة الفيوم
  محافظة الفيوم هي إحدى محافظات مصر وعاصمتها مدينة الفيوم وتمثل أكبر واحة طبيعية في مصر. تقع المحافظة في إقليم شمال الصعيد الذي يضم ثلاث محافظات هي الفيوم، بني سويف، المنيا. وتتوسط محافظات مصر الوسطى الجيزة، بني سويف، المنيا. تحيط الصحراء بالمحافظة من كل جانب فيما عدا جنوبها الشرقي الذي يتصل بمحافظة بني سويف. تشتهر الفيوم بوجود العديد من الأماكن الطبيعية أشهرها محمية بحيرة قارون، محمية وادي الريان، بداخلها ادي الحيتان المسجلة ضمن مواقع التراث العالمي، بجانب مناخها المعتدل وموقعها القريب من العاصمة المصرية القاهرة، كذلك تمتلك مجموعة متنوعة من الآثار الفرعونية والروماني والقبطية والإسلامية، مما أهلها لتكون إحدى قبلات الجذب السياحي المصرية. تحتفل المحافظة بعيدها القومي يوم 15 مارس من كل عام، تخليداً لوقفة شعب الفيوم ضد الاحتلال الإنجليزي ثورة 1919 بقيادة حمد باشا الباسل أصل التسمية اختلفت الأقاويل حول أصل اسم تسميه اسسم الفيوم فالمرجح أنها كانت قديماً تدعى شيدت ومعناه الجزيرة، لأنها كانت وقت تكوينها واقعة في بحيرة موريس بحيرة قارون حالياً وكان اسمها الديني بار سوبك ومعناه دار التمساح، لأنه كان معبود أهل الفيوم قديماً، ولهذا أسماها الرومان Crocodilopolis بمعنى مدينة التمساح. وفي أوائل حكم البطالمة سماها بطليموس الثاني فيلادف نسبة إلى زوجته أرسينويه، كما سمى الإقليم أيضاً بهذا الاسم، ثم سماها الاقباط بيوم معناها قاعدة بلاد البحيرة، لأن كلمة بيوم التي عرفت فيما بعد باسم فيوم تتكون من كلمتين وهما ال بيوم تدل على المكان والتعريف،ومعناها اليم أو البحيرة أو البحر، ومن بيوم أخذ العرب كلمة فيوم وأضافوا إليها أداة التعريف، فأصبح الفيوم هو اسمها العربي. وهناك رأي آخر يقول أن اسمها جاء في العهد الفرعوني بيوم بمعنى البحيرة أو الماء، ثم وردت في العصر القبطى باسم فيوم ومع انتشار العربية أضيف إليها أداة التعريف فأصبح الفيوم هو اسمها العربي. يطلق على المحافظة مصر الصغرى نظراً لما تمثله من صورة جغرافية مصغرة للقطر المصري حيث يماثل بحر يوسف بالنسبة للفيوم نهر النيل بالنسبة لمصر وتماثل بحيرة قارون ساحلها الشمالي كما يمثل البحر المتوسط بالنسبة لمصر. عام 2024 بلغ عدد سكان المحافظة حوالي 4115608 نسمة. يتميز المجتمع الفيومي بتعدد الملامح الثقافية، وينقسم إلى مجتمع بدوي وآخر ريفي لكل منهما تقاليده وعاداته وثقافته. يقع مدخل مدينة الفيوم بميدان المسلة حيث تقف مسلة الملك سنوسرت الاول التى كانت توجد اصلاً بقرية ابجيج جنوب الفيوم و التي تم اقامتها منذ حوالي 4000 سنة. وتعتبر منطقة وسط مدينة الفيوم هى المركز التجارى للمحافظة حيث يوجد ميدان قارون على بحر يوسف وبه سواقي الفيوم الشهيرة و مبنى قصر ثقافة الفيوم بطابعه المعماري الفريد فهو تحفة هندسية مصممة على شكل هرم مقلوب. تشهد مدينة الفيوم ازدهارا ونهضة تعليمية بالمراحل المختلفة (التعليم الجامعى وقبل الجامعى) وبها جامعة الفيوم التي تضم 21 كلية ومعهداً تمثل صرحا علميا ومركزا بحثيا رائدا.
                

aa