تاريخ الفيوم
|
|
محافظة الفيوم هي إحدى محافظات شمال صعيد مصر وعاصمتها مدينة الفيوم وهي من أكبر الواحات الطبيعية في مصر، تعتبر الفيوم من أهم المناطق السياحيه فى مصر حيث تتجمع فيها كل عناصر الجذب السياحى حيث تمتاز بجمال الطبيعه وجوها المعتدل طول العام، وقد ظهرت فيها حضارات ماقبل التاريخ والتى تركت بصمتها الخالده من خلال الآثار الفرعونيه واليونانيه والرومانيه والقبطيه والإسلاميه.
منذ 3200 سنة ق.م كانت عاصمتها إهناسيا حيث قام الملك مينا بعمل سد ترابى أمام فتحة اللاهون فوق القاع الحجرى لبحر يوسف .وكان ملوك الأسرة الثالثة يحصلون على الأحجار من جبل القطرانى ليستخدموها في تبليط معبد الهرم الأكبر عام 2600 ق0م و في بداية عصر الأسرات ظهرت بعض القرى شرق المنخفض حيث إستوطن الإنسان ضفاف بحيرة موريس وعمل بالزراعة وصيد الأسماك .و عندما زادت المساحة المستصلحة بها أصبح اسمها ( بر سوبك ) أى بيت التمساح لكثرة وجود التماسيح بالمنطقة والتى كانت معبودة في الفيوم تحت إسم الإله " سوبك " ..وفى عهد الأسرة 12 ( 1891- 1778ق0م ) إهتم ملوكها بالإقليم فجففوا أجزاءً كبيرة من البحيرة ، وإهتم الملك إمنمحات الأول ( 1991 - 1972ق0م ) بالزراعة وأصلح مجرى بحر يوسف وأقام السدود وإختار موقعاً قامت به مدينة ( شيدت ) وأقام هرماً له بهواره وبنى قصر اللابرنت وأقام تمثالين له ولزوجته في بيهمو ، وقد أكمل إمنمحات الثالث مشروعات الرى وإستصلاح الأراضى التى كانت تغمرها بحيرة موريس ، وشيد معبده عند مدينة ماضى ، كما أقام الملك سنوسرت هرماً له في اللاهون 0 و الفيوم يرجع تاريخها لملايين السنين حيث بدأت الحضارة بها في العصر الحجرى . وكان لها وضعها في عصر الدولة الوسطى والأسرة الثانية عشرة و خلال العصور اليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية التي خلفت آثارًا لاتزال قائمة تضم في مجموعها عناصر فريدة في تصميمها كمسلة الفيوم ذات الرأس المستديرة دون سائر المسلات وأهرامات الفيوم التى تفتح أبوابها ناحية الجنوب بخلاف الأهرامات المصرية التي تفتح مداخلها جهة الشمال . عرفت الفيوم بإختلاف المناسيب في أرضها . حيث تصل من مستوى -26 متر تحت سطح البحر في جنوبها حتى -42 متر تحت سطح البحر في شمالها .وبذلك تدور عليها سواقى الهدير وطواحين المياه التي تعمل بقوة دفع هذه المياه .و تضم الفيوم بحيرتين هما بحيرة قارون ،وبحيرة وادي الريان
|
|
|
|
|
 |